تحية طيبة
هدف الموضوع هو اثبات لايقينية فهمنا لقصد ومراد النص الديني
مع انتشار الأفكار الناقدة للدين في الآونة الأخيرة (من حيث نصوصه، أو البنى الاجتماعية التي ترسخت في ظله)، ظهرت تيارات "إصلاحية" هدفها تقديم رؤية مغايرة لما تقدمه المؤسسة الدينية، سواء في مجال العقائد أو الأحكام.
ويلاحظ أن معظمها يصدر من داخل المنهج الذي تستخدمه المؤسسة، والباقي يعتنق منهجه الخاص الذي يتقيد بالقرآن وحده. هنا سأناقش ما تتبناه الطائفة الأولى، ولعلي أعود للثانية لاحقا.
الكل يعرف أن الدين يساوي النصوص المنقولة جيلا عن جيل، التي تنتهي إلى الشخص المقدس، وتكون إما من كلامه الشخصي أو مما يسميه "بالوحي". وهذا التناقل لا يكون منبعا للاطمئنان في معظم الأحيان، بسبب الخصال الشخصية لأولئك الذين يتكفلون بنقل النصوص.
والأدوات التي نستخدمها للتعامل مع هذه النصوص، هي في الحقيقة متضمنة أو مستنتجة من معطيات تلك النصوص.
بالإضافة إلى أن هذه الأدوات، لا تمتلك مصداقية كاملة، ولطالما تطرق الشك والانتقاد إليها حتى من داخل الوسط الديني: كانتقاد ابن مضاء لعلم النحو، والخلاف بين البصريين والكوفيين فيه، واختلاف الأصوليين والأخباريين على صلاحية علم الأصول.
إذن، فالدين واقع بين إشكاليتين: الاضطراب في قطعية النصوص، واللايقين في فائدة تلك العلوم وصلاحيتها.
وبالتالي، فكل ما نتصوره "دينا" هو في الحقيقة "قراءة دينية"، تتصف بالظنية كمعظم نتائج العقول التي لا تجد عليها شاهدا مباشرا من الواقع.
جملة القول: أنا لا نستطيع تسمية فهمنا للدين بأنه "الـدين"، فلا يمكننا والحال هذه أن نفرضه على الآخرين كرؤية موحدة، إذ لا نأمن كوننا مخطئين من حيث لا نعلم.
وبمعنى أدق فان الدين هو الفهم اليقيني لمراد النص وهذا لايكون الا لمعاصري ذلك النص ، اما بعد 1400 سنة وحينما لم نعد نفهم النص حق فهمه للتباعد الزمني فأستحدثنا علوم كثيرة تعيننا على هذا الامر كاللغة والنحو والبلاغة والصرف والاصول والرجال والجرح والتعديل .
هذه العلوم مشكلتها انها غير ثابته فالاختلاف فيها كبير فكل علم من هذه العلوم تحوي مدارس كثيرة وتناقضات واختلافات لحد الثمالة هذا اولا .
ثانيا ان النصوص جاءت الينا عن طريق اشخاص لا نعلم ثقتهم ولم يوثقهم الا اشخاص اخرين اي انهم جزء من التاريخ ويؤثقهم اشخاص من نفس التاريخ فحديث او اية جائتنا عبر التاريخ بواسطة رجال لايمكن تزكيتهم الا عن طريق العلوم اعلاه او رجال اخرين ولم نخرج من دائرة المشكلة اساسا فمن خلال النقطيتن اعلاه نعلم انه لا يمكن لنا ان نجزم بان النص هو هذا الذي بين ايدنا وكذلك ان نجزم بان فهمنا للنص مطابق لمراد صاحب ذلك النص .
فبالتالي نحن امام قراءات دينية تفتقد لحجيتها الواسعة اي انها ملزمة لاصحابها وليس للجميع ، من هنا ستسقط عبارات الاسلام هو الحل او الاسلام يقود الحياة او دستورنا القران ، فتنتهي شرعية الاسلام السياسي بين مريديه .فلا مخرج امام المنظرين الاسلاميين الا بالعمل وفق القراءة الظنية وحمل قصص الانبياء على الرمزية مما يتم التأسيس لاسلام صوفي بعيد عن خنادق السياسة والتدخل بشؤون الاخرين .
المقال لصديق المدونة محمد عبد الزهرة
هذه العلوم مشكلتها انها غير ثابته فالاختلاف فيها كبير فكل علم من هذه العلوم تحوي مدارس كثيرة وتناقضات واختلافات لحد الثمالة هذا اولا .
ثانيا ان النصوص جاءت الينا عن طريق اشخاص لا نعلم ثقتهم ولم يوثقهم الا اشخاص اخرين اي انهم جزء من التاريخ ويؤثقهم اشخاص من نفس التاريخ فحديث او اية جائتنا عبر التاريخ بواسطة رجال لايمكن تزكيتهم الا عن طريق العلوم اعلاه او رجال اخرين ولم نخرج من دائرة المشكلة اساسا فمن خلال النقطيتن اعلاه نعلم انه لا يمكن لنا ان نجزم بان النص هو هذا الذي بين ايدنا وكذلك ان نجزم بان فهمنا للنص مطابق لمراد صاحب ذلك النص .
فبالتالي نحن امام قراءات دينية تفتقد لحجيتها الواسعة اي انها ملزمة لاصحابها وليس للجميع ، من هنا ستسقط عبارات الاسلام هو الحل او الاسلام يقود الحياة او دستورنا القران ، فتنتهي شرعية الاسلام السياسي بين مريديه .فلا مخرج امام المنظرين الاسلاميين الا بالعمل وفق القراءة الظنية وحمل قصص الانبياء على الرمزية مما يتم التأسيس لاسلام صوفي بعيد عن خنادق السياسة والتدخل بشؤون الاخرين .
المقال لصديق المدونة محمد عبد الزهرة
سيحدث ذلك يا صديقي لكن بعد سنوات من العرق والدم بعدها الاسلام على خطى المسيحية في القبول العلمانية والشيخ على خطى القس في الاقتصار على الابتهالات والصلوات بالمناسبة من يريد ان يعرف معنى "اختلاف حد الثمالة" فليقرا كتاب رشيد الخيون الاديان والمذاهب في العراق
ردحذفكبر لفكم ياكفار
ردحذفالاقيكم بيوم القيامة وانتو بنار جهنم
يامجانين
تكذبون وتصدكون كبكم
ياحيوانات
اوافقك الرأي ان الكتب المايسمى السماوية جاءت الينا عن طريق الرواية أي أن محمد مثلا قد روى الآيات القرآنية للأصحابه وأقربائه ولا ننسى أن القرآن جمع في عهد الخليفة عثمان ابن عفان وهو أي عثمان جمعه حسب مزاجه وهناك شيء آخر يحير الأنسان بعض الآيات يتحدث فقط عن محمد وزوجاته ومسائل بيته الشخصي الذي لايفيدالأنسان وليس من شاءنه مثلا سورة ( التحريم ) ومما لاشك فيه ان كل من يروي شيئا لشخص آخر ثم يأتي هذا الشخص ويرويه لشخص آخر ماقالته الشخص الأول حتما يرويها زيادة أو نقصانا لأن عقل الأنسان ليس كومبيوتر واذا ما فرضنا أن محمد رسول الله وأنه لايخطأ فاءن من جمع القرآن ومن روى الأحاديث النبوية ليسوا أنبياء وهم أشخاص عادييون مثلنا
ردحذف