انا لم أترك الدين الأسلامي
انا لم اترك الدين الاسلامي لاني اصلاً لم اختاره ، فقد وجدت نفسي محسوبا على هذا الدين رغم انفي !.
تلقيت تعاليمه بالايحاءات والتكرار اليومي وكم يضحكني حينما اعلم بانهم كتبوا عني مسلم في وقت لا استطيع فيه الكلام ولا الفهم ولا حتى التواصل مع الاخرين كل ما افعله هو الصراخ ولا اعلم حتى لماذا اصرخ لقد حشروني بهذا الدين ولم ياخذوا رايي بهذا الاختيار !.
ان مسائل عديدة تكون مصيرية ولا احد يتدخل بحسمها الا الشخص المعني بها كالزواج والدراسة ونوع العمل او الوظيفة والانتماء السياسي فلماذا لايكون الدين منها (اي يترك حق الاختيار للشخص حينما يبلغ من النضوج العقلي ما يجعله اهلا للاختيار ) .
انا على اعتقاد جازم ان كل شخص يخبرك بانه أمن بدينه عن قناعه ان هذا الشخص كاذب او مراوغ يرغب بخداعك لاستحالة الوصول للقناعة التامة على الاقل لعمر الانسان الحالي فالذي يريد التعاون مع شركة معينة عليه ان يدرس كل الخيارات وان يصل لقناعة تامة بان جميع الشركات الاخرى المنافسة ليست بالمؤهلات المطلوبة وهكذا الامر للدين فعليه ان يدرس كل الاديان الاخرى ويثبت فسادها حتى تترسخ قناعته بدينه بعد التاكد من صحته.
والاديان كثيرة جدا اكثر من مائة دين وتحتاج الى اضعاف مضاعة من عمر الانسان بالمعدل الطبيعي حتى يتم التاكد من صحتها وهناك بعض الأديان التي تستنفد العمر في دراسة تراثها واستخلاص عقائدها.. كالهندوسية وكتب لفيدا، والزرادشتية ومجموعة الدينكرد وتراث الحكماء .
قرات بان جعفر الملقب بالصادق قال لملحدٍ لو كنت على حق فانا لن اخسر شيئا ولو كان الحق معي ستخسر انت وانا من الفائزين.
هذا المنطق من السخف ما لايحتاج الى بيان فجعفر الصادق ليس طرفا وحيدا يؤمن بما وراء الكون والمادة بل هناك الكثير من الاديان تشترك معه بنفس الرؤية الغيبية . فهل كلها على حق حتى يكون هو الفائز ..؟ انه ببساطة استخدم قسمة ثنائية لامر مقسوم لاكثر من مائة قسم .. الم اقل لكم ان من يدعي صحة دينه يكذب او يراوغ ؟.وصدق المعري بوصف هؤلاء :
كلٌ يعظِّــم دينــه * يا ليت شعري ما الصحيحُ
لم اسمع يوما بطفل ليبرالي او اشتراكي او جمهوري او بعثي لان الانتماء السياسي للبالغين لا للاطفال .
لقد ولدت بهذا العالم ووجدت نفسي احمل اسما ولقبا ودينا وقومية واتكلم بلغة وكل هذه الامور لم ياخذوا رايي بشأنها وان كانت بعضها ضرورية لتمشية النظم الاجتماعية والمتطلبات الحياتية فيمكنني تغييرها كلها لان هذا ليس من شأن اي قوة بهذه الدنيا انها مسالة خاصة لا اسمح بالتدخل بها من قبل كل الاطراف .
لقد حكموا على المتهم غيابيا بانه ينتمي لهذا الدين وهذه القومية وهذه اللغة ..........
وفجاة قفز المتهم وقال للقاضي:
ايها القاضي ان حكمك باطل لان المتهم موجود ومن حقه تعيين محامي ليعطي وجهة نظره وتحديد انتمائه للدين او عدمه وتحديد كل ما تخص حياته
هنا يضرب القاضي بالمطرقة ثلاث مرات وهو يقول : الدعوة باطلة والمتهم حر بما يفعل فصرخ الجميع:
يحيا العدل ...
فعلا ملاحظه مهمه , فالانسان وهو طفل لايفهم من عالمه اي شيئ ويزجون بمختلف التعليقات , فهو مسلم سني سلفي! وهذاك شيعي .
ردحذفالمفروض ان يترك حقل الدين في الهويات التعريفيه , فالانسان من الممكن ان يغير اعتقاده بسهوله.
موضوع جميل ولفته اجمل.
صديقي ...
ردحذفان الطفل ابن ابيه .. فانت حين ولدت وكنت غير قادر على تسيطر على اعصابك وتبول على نفسك .. لم تتكون ان ذاك القدرة العقلية لديك لتختار الطريق الذي تراه صحيحا ..
صراحة لم افهم من كلامك .. هل تريد ان نكتب على هوية الطفل في حقل ديانته عبارة ((( معلق لحين البلوغ)))
انا لا ارى ضيرا ان يكتب في الهوية مسلم او مسيحي او صابئي او يهودي .. ما لك وللعالم ..؟؟
مرحبا أيها المحترمون ... تحية لكم
ردحذفغمرتني السعادة والشوق عندما عثرت وبالصدفة على مدونتكم الموقرة وأشتد فرحي وسعادتي عندما علمت أنكم من العراق حيث بلدي وبلدكم ... لذاأرجو منكم أن نتبادل الأفكار والخبرات والنتشارك الهموم والافراح للنهوض بواقعنا العراقي .. ولكم جزيل الشكر والعرفان ... أخوكم (( متقلب ))
علماً انني اكتب في منتدى الملحدين العرب .. واتشرف بزيارتكم .. www.el7ad.com
وهذا إيميلي (( alaco.king3@gmail.com ))
وانتظر ردكم الجميل .. ودمتم
الزميل متقلب شكرا لحضورك ويشرفنا تعليقك
ردحذفولي اطلاعاتي على موقع ملحدين العرب وانا اشارك الان في منتدى طبيعي ولي مداخلات بمنتدى الملحدون العرب واللادينيون
ويسعدنا ان ننشر اي مقال لكم او موضوع مترجم ان كان يخص اللادينية والالحاد او موضوع علمي
shared
ردحذف